أعلن تيار الشباب الوسطي الديمقراطي بدء نشاطات السياسية وذلك من خلال تظاهرة حاشدة نظمها التيار مساء أمس بفندق موري سانتر بالعاصمة انواكشوط.
وقال رئيس التيار د. محمدفال ولد طالبن في كلمة ألقاها بالمناسبة:
إنهم في تيار الشباب الوسطي الديمقراطي مؤمنون بأن
العمل السياسي يحتاج إلى القيام بدراسة الأحداث والظواهر دراسة موضوعية حيادية تبتعد كل البعد عن التحيّز والتعصّب للأفكار الشخصية والمصالح الخاصة فالمُلاحظ للحقل السياسي عموما يجد ان غالبية من تصدروا العمل السياسي لا يعيرون شأناً واهتماما للمعرفة السياسية، ما يشكّل معضلةً أمام الفاعل السياسي وامام الواقع السياسي.
مضيفا أن تغيير فصول المشهد السياسي عِلما ووعيا وممارسة والتزاما أخلاقيا وتحكيما لضميرٍ يقظ بالغ الحساسية، هو ما يخيف بعض مَن يسعون لتشويه شخصية السياسي. تلك الإرادة التي تفضل أن تكون السياسة هواية عابرة، تنشط أحيانا لتغفو أحيانا أخرى، مرتبطة بمطلب معيشى متغير محدود يقود إلى ثورة مؤقتة.
وقال ولد طالبن إن الخروج مما نحن فيه لن تكفيه جهود الحكومات مهما بلغت من الكفاءة والشفافية ونظافة اليد. فهذه المهمة تحتاج إلى جهود المجتمع أيضا، وخاصة الشباب. من هنا بات من الأسلم للحكومات، بدلا من إبعادهم عن السياسة، أو إغرائهم بممارسة أنشطة سياسية انتهازية مبتذلة، أن تعينهم على ممارستها بطرق سلمية ديموقراطية متزنة، وعلى الشباب أن يكون على قدر المسؤولية التي تنتظره .
حضر التظاهرة برلمانيون ونخب سياسية وجمع غفير من شباب التيار.