تزكية رئيس جهة لبراكنة تثير الجدل/ تتار احمد البلال(رأي)

سيناريو تزكية رئيس جهة لبراكنة المصطفى محمود ، ليس الا حلقة من حلقات المطالبة بالمأمورية الثالثة لولد عبد العزيز و حكايات المستفيدين من ذلك المسار .
اليوم تأتي نفس المسرحية مستشارون فشلوا في إحداث التغيير ، استفادوا على ظهور قواعدهم يزكون رئيسهم
جهة لبراكنة التي فشلت الى حد اليوم في خلق مناخ تنموي في هذه الولاية التي خيمت على أرضها الويلات ، فشل التعليم و الصحة و تردى الخدمات العمومية ، وكذا النقص الحاد على مستوى البني التحتية ذلك انها الجهة لم تكن جادة أصلا في خلق مناخ تنموي يستفيد منه المواطن البسيط في الولاية .
لهذا من غير المنطقي أن يزكى من لم يقدم اي عمل ميداني خدمي او إنجاز رغم الموارد و الإمكانيات الهائلة ؟
خمس سنوات عجاف  ، خمس سنوات من الفشل الذريع لم تقدم الجهة خلالها سوى الصور و إستغلال النفوذ و الموارد وتسخيرها في سوق السياسة، تختتم بالتزكية و من قبل مستشارين هم سبب البلاء و الوباء ذلك أنهم من شاركوا الرجل سنواته الخمس منهم من صمت و كممت أفواههم بالوعود و الإغراءات فهل هم اهلا لتزكية اصلا حتى نصدق أنهم على دراية بمفهوم التزكية؟ لأن فاقد الشيء لا يعطيه

فالتزكية يجب ان تكون من طرف المواطن البسيط و الشاهد على المعاناة و التعاسة لأنه هو من يصوت و هو من عليه أن يحدد مصيره .

أظن المسرحية ماهي الا عملية سياسية تم خلالها إسكات المستشارين واستئجارهم لا اكثر و لا اقل ليظل المواطن صاحب الصوت مغلوب على أمره

. فعلى الاقل يجب ان يختار له من سيخدمه و يحقق له مايرجوه من تنمية لا أن يتم إقناعه أو إرغامه على تزكية و دعم أشخاص خبرهم المواطن و تأكد من عدم جدوائيتهم .فبطون الأمهات ولادة بالرجال و الحمد الله.

لنعطي الفرصة لشخص أخر حتى لا نعيش ازمة تكرار المشاهد.

شاهد أيضاً

واثقون بقيادة منت أحمدناه يحشدون في روصو إحتفاء بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني

كعادتهم ” تيار واثقون” حاضرون دوما ومستعدون كلما تعلق الأمر بالدعم والمساندة لفخامة رئيس الجمهورية …