يبدو أنه موسم الهجرة من حزب الإنصاف ومن لجنته الشبابية خاصة ، وفي هذ السياق يتنزل إنضمام اكبر تكتل شبابي بتفرغ زينة RGT الي النائب البرلماني محمد بويه ولد الشيخ محمد فاضل.
المنضمون الجدد يمثلون كافة مناطق تفرغ زينة خاصة الأحياء العريقة إضافة الي الأحياء الجديدة، كما يمثلون مزيجا يشمل كل الشرائح والفئات المكونة لمقاطعة تفرغ زينة، وقد قرروا خوض الإنتخابات المقبلة مركزين علي البلدية التي اعدوا لها مااستطاعو من تعبئة وتحسيس .
.
ويعتبر تكتل شباب تفرغ زينة هو النواة الأساسية لعدة تكتلات منسحبة من اللجنة الوطنية لشباب حزب الإنصاف بسبب ماوصف بغياب رؤية شبابية واضحة مسايرة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية “تعهداتي”
إضافة الي الإنفرادية في القرار والعزوف عن اللقاءات الحوارية مع شباب حزب الإنصاف.
هذ وقد شكل المنسحبون تكتلات شبابية لكل مقاطعة علي أن يكون التنسيق مشتركا قبيل وأثناء الإنتخابات المقبلة.
وتمثل هذه الإنسحابات ضربة لحزب الإنصاف الذي تحاول قيادته الجديد تحديث منظومة التعاطي داخل هيئاته المختلفة، ولكن علي مايبدو أن تلك التوجهات تصطدم مع واقع فساد ينخر في بعض لجان الحزب علي الأقل ” الشبابية ” منها في الوقت الراهن.
ويستعد تكتل شباب لكصر للإعلان عن إنضمامهم للنائب البرلماني الراديكالي محمد بويه ولد الشيخ محمد فاضل لتتوالي بعد ذلك سلسلة إنضمامات شبابية تمثل مختلف مقاطعات نواكشوط .
فهل يتم تدارك هذ الإنفلات السياسي لشباب الحزب الحاكم ؟ ام انه لم تعد هناك فرصة لتدارك الموقف؟!