مدير تشريفات الدولة ، الحسن ولد أحمد: الأمانة والتميز الي جانب الحداثة والتجربة

حين أقرأ لبعض المنتقدين المتحاملين علي مدير التشريفات الحسن ولد محمد مستشهدين ببعض الأمثلة في غير محلها ومحاولين اسقاط نماذج غربية علي واقع التشريفات بالبلد ، أدرك أنهم يتحركون فقط بدافع التحامل الذي تغذيه الغيرة من خبرة ومكانة الرجل.
فهل يوجد في الولايات المتحدة الآمريكية مجلس للوزراء؟ حتي نحاول إسقاط بروتوكول المروحية علي موريتانيا؟
ثم إن لبروتوكول الذي ينتقدون فشله وعدم خبرته قد إعتمدته بعض دول الجوار – النيجر-
وبالعودة الي كفاءة الحسن ولد محمد فتلك مسألة أنا في غني عنها ولكني سأعرج علي بعض الخصال التي يجب توفرها في مدير التشريفات :
1-المستوي التعليمي واللغوي ” اللغات العالمية”
2- أن يكون الشخص محافظا علي سرية المهنة ، كتوما ، مؤتمنا.
3- التمتع بالثقافة الديبلوماسية
4-التجربة في مجال التشريفات
5- التدرج في المجال الوظيفي
وبالعودة الي هذه المواصفات نجد أن المدير الحالي لتشريفات الدولة الحسن ولد محمد لايكاد يعدم أي واحدة منها إضافة الي عديد المزايا التي تجعل منه شخصا جديرا بالمنصب وتجعل منه أيضا مدرسة في مجال التشريفات لكل من يريد أن يضع لنفسة قدما في الإتجاه الصحيح نحو تشريفات عصرية ومدنية وتستجيب للواقع المتسارع.
مرة أخري أقول لأولئك المتحاملين لقد أخطأتم العنوان هذه المرة وعليكم تدارك الخطأ حتي تحافظوا علي النثر القليل المتبقي من مصداقيتكم أمام “المعجبين المغرر بهم

شاهد أيضاً

واثقون بقيادة منت أحمدناه يحشدون في روصو إحتفاء بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني

كعادتهم ” تيار واثقون” حاضرون دوما ومستعدون كلما تعلق الأمر بالدعم والمساندة لفخامة رئيس الجمهورية …