الشاب الطالب مصطف الحضرامي: معاناة جسدية ونفسية كانت قرية تيفريت شاهدا عليها

تحل اليوم الذكري السنوية لثاني تظاهرة شعبية نظمتها ساكنة تيفريت تنديدا بمكب النفايات التي أهلك الحرث والنسل .

لكنها ذكري غير عادية بالنسبة لشاب أراد فقط أن يقول بصوت القانون والحريات ” نريد تحويل هذ المكب”
فأصطدم بواقع الوحشية الذي تتصرف به قوات القمع في مثل هذه الظروف.

إنه الشاب الطالب مصطف الحضرامي المولود بتاريخ : 06/01/1998.
كانت الساعة تشير الي حوالي السادسة مساء من ذالك اليوم الشتوي حين قرر الإنضمام لأهله والمشاركة معهم في تظاهرة سلمية يطالبون فيها الحكومة بتحويل المكب الذي أثر علي حياتهم وأرفقهم بأمراض مزمنة .

غير أن قوات النظام لم ترقها تلك التظاهرة فأنهالو بعصيهم وهراواتهم ومسيلات الدموع ، فكان نصيب الطالب مصطف الحضرامي من التنكيل كفيلا بإصابته إصابات بليغة جعلته يلازم الفراش لأسابيع.

لم يقترف ذنبا ولم يصنع جرما بل فقط إعتقد أنه في دولة القانون فكانت النتيجة كارثية
أخذ عليه إقرار تحت التعذيب بعدم المشاركة مستقبلا في أي تظاهرة مهما كان نوعها، وتم فصله من عمله، فلم يبق له غير التوجه عبر الإعلام مستنجدا بمنظمات حقوق الإنسان علها تنصفه وتحافظ له علي ماتبقي من كرامة الإنسان .
فهل من مجيب؟

شاهد أيضاً

إنتحار رجل بمقاطعة بابابي بولاية لبراكنة ( تفاصيل)

أقدم مواطن موريتاني  ستيني من سكان “بابابي”في ولاية لبراكنة مساء اليوم الأحد على عملية انتحار …