محمد ولد بلال يصنع تاريخا حافلا بالعمل، بدون ضجيج

في هذه المرحلة الخاصة والهامة من تاريخ البلد، والتي تميزت بتحويل مكافحة الفساد من شعار رفعته غالبية الأنظمة المتعاقبة إلى واقع معاش على الأرض، وهو ما جعلني أستحضر  أبناء الوطن الذين وضعوا كفاءاتهم وعلاقاتهم رهن إشارته وتحت تصرفه، فخدموه من موقع المسؤولية والنزاهة وعلي رأسهم معالي الوزير محمد ولد بلال الذي قدم الكثير  لوطنه وأمته خلال العقدين الأخيرين، سواء تعلق الأمر بما أنجزه خلال ترؤسه للحكومة أو من خلال بصماته الإصلاحية الكثيرة في مشهد فساد لا تزال ملفاته قيد التحقيق لدى شرطة الجرائم الاقتصادية تحت إشراف النيابة العامة.

ويكفي ولد بلال نزاهة ونظافة يده في تسييره للشأن العام وخلو لوائح المتهمين بالفساد والمتعاونين معهم والمسهلين لهم من أي ذكر لاسمه، لا تصريحا ولا تلميحا.

لقد كان مثالا على الإطار الذي ينجز في صمت ودونما منّ ولا ضجيج، فلم يرض لنفسه الأبية أن يكون جسرا للعابرين نحو أموال الدولة، مهما علت مناصبهم.

ومن خلال الكاريزما التي يمتلكها المهندس محمد ولد بلال، وشبكة العلاقات النوعية داخليا ، والخلق الرفيع الذي يوزعه على كل من لقيه، تمكن الرجل من العبور ببلده من عنق زجاجة الازمات الإقتصادية  والتهميش التي خلفتها الانقلابات العسكرية المتتالية، واضعا نصب عينه مصالح الشعب الذي يدفع ثمن تلك الإجراءات المضرة بلإقتصاد وبتمويل المشاريع التنموية الهامة، والتي تعود بالنفع على الفقراء .

 فكان خير من يستعان به في بناء دولة العدل والمساواة التي وضع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أسسها، وأعلن المضي في طريق تشييدها بكفاءات وطنية عرفت بالنزاهة والكفاءة والاستقامة.

بقلم / نور الدين سيدي عالي فرانسوا

شاهد أيضاً

واثقون بقيادة منت أحمدناه يحشدون في روصو إحتفاء بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني

كعادتهم ” تيار واثقون” حاضرون دوما ومستعدون كلما تعلق الأمر بالدعم والمساندة لفخامة رئيس الجمهورية …