سنتان من الحكم ، فماذا تحقق؟! نور الدين ولد سيدي عالي فرانسوا

سنتان من حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كانتا نموذجا ناجحا للرئيس الذي يسعي فقط من أجل خدمة شعبه ورفاه مواطنيه.
لقد كانت تعهدات فخامة رئيس الجمهورية خلال برنامجه الإنتخابي صعبة التحقيق عند البعض حينها ، ولكن الإصرار والوفاء بالتعهدات كانا كفيلين بجعل المستحيل سهل التحقق علي أرض الواقع.
ورغم الصعوبات التي تزامنت مع تسلم فخامته لمقاليد الحكم فقد أثبت انه لايقيم للعوائق أي إعتبار، وهكذا ظلت مسيرة الوفاء والنماء والبناء تتواصل بالتزامن وفي تناغم وقف أمامه أكثر المشككين بكل إحترام وتقدير.
كل المجالات كانت حاضرة في ذهن فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، ففي المجال الإجتماعي جاءت وكالة تآزر التي شكلت تدخلاتها منعطفا حاسما في التصدي لصعوبات الحياة الناجمة عن جائحة كورونا.
وفي المجال ذاته كانت فاعلية مفوضية الأمن الغذائي بتدخلاتها الحاسمة ليس فقط علي مستوي دعم المنمين بلأعلاف بل أيضا من خلال توزيع المواد الغذائية تجسيدا لبرنامج أولوياتي.
كما ساهم صندوق الإيداع والتنمية في تمويلات ميسرة شملت كل ولايات الوطن كان لها وقعها علي الحياة الإجتماعية، وتتواصل المسيرة بزيادة معاشات المتقاعدين وبنسبة 100%100 كما أستفادت مائة الف أسرة فقيرة من التأمين الصحي المجاني.
شكل التكفل بفواتير الكهرباء والماء في الوسطين الريفي والحضري حدثا إستثنائيا في علاقة الدولة بالمواطن ، الي جانب توفير الأسماك بمجانية تامة في تلك الفترة،وإستهدفت الأسر الأكثر فقرا في أماكنها بمبالغ نقدية الي جانب كل ماسبق، فطموح فخامته لشعبه ليس له حدود والأمانة عنده يجب أن تؤدي .
ولم يكن إشرافه المباشر علي صندوق كورونا الا خير دليل علي حرصه المباشر علي كل تدخل يخدم المواطن.
أما علي الصعيد الإقتصادي فقد أبانت الخطط التي تبناها فخامته عن عمق رؤيته الإقتصادية التي جسدها مؤخرا خلال زيارته لولاية اترارزة ورغبته الجامحة الي خلق إكتفاء ذاتي تتجسد معه السيادة الحقيقية .
ولا تتقف الإنجازات عند هذ الحد فحيث ما يممت وجهك ستجد عملا جبارا سواء علي مستوي البني التحتية والأمن والديبلوماسية والسلم الإجتماعي.
نحن امام سنتين إستثنائيتين لرجل إستثنائي وضع امام عينيه خدمة وطن وأمل امة ولازال ينجح في ذالك، ولكن في المقابل ماذا قدمنا نحن كمواطنين وفاعلين لفخامته من الدعم ؟ فعملنا لايزال قاصرا علي مسايرة إنجازاته ، فيجب مضاعفة الجهود..!
نور الدين ولد سيدي عالي فرلنسوا