شكلت المبادارات السياسية في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة طفرة سياسية في البلد بل إن بعضها تفوق من حيث التنظيم والحشد لدعم المترشح آنذاك / محمد ولد الشيخ الغزواني، علي أعرق الأحزاب السياسية في البلد.
ويعتبر الشاب : محمد ولد سيدي عمار نموذجا حقيقيا لنجاح تلك المبادرات، حيث إستطاع بجهد جهيد أن يؤطر لتلك المبادرات علي مستوي ولاية داخلت انواذيبو ليصنع ذراعا سياسية ضربت بقوة وحسمت الأمور لصالح مرشح الإجماع محمد ولد الشيخ الغزواني.
كان كل ذالك العمل بجهود ذاتية لشباب آمنوا بخيار رئيس الجمهورية وببرنامجه الطموح ” تعهداتي” الذي رأو فيه المنقذ والخلاص الذي ينشده الجميع فشحذوا الهمم ورصدوا الموارد دافعهم في ذالك وطنية وإخلاص وإيمان بمستقبل أفضل لهذ الوطن.
ظل محمد ولد سيدي عمار يسعي بنفس العزيمة والقناعة بخيار دعم فخامة رئيس الجمهورية خاصة بعد ماتحقق في بداية عهده من وفاء بوعده.
ولأن العمل السياسي لايكتمل في بلد ديمقراطي كموريتانيا الا بلإنخراط الحزبي لم يجد الشاب ولد سيدي عمار حرجا في إعلان كتلته ” منسقية المبادرات الداعمة لرئيس الجمهورية السيد: محمد ولد الشيخ الغزواني علي مستوي إنواذيبو” الإنضمام لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية الذراع السياسية للنظام الحالي، وذالك في حفل كبير تميز بحضور كبير لمنتسبي المنسقية معلنين من خلاله تبنيهم لخيار رئيسهم الذي تقاسموا معه كامل مراحل العمل السياسي في الإنتخابات الرئاسية الماضية .
ويري مراقبون من مدينة نواذيبو أن هذ الإنضمام سيشكل رافعة للعمل الحزبي علي مستوي المدينة نظرا لحجم المنسقية والثقة التي يحظي بها رئيسها محمد ولد سيدي عمار، كما سيعيد بوصلة التوازنات السياسية في الولاية الإقتصادية وطبعا لصالح رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني.